مشاركة مؤسسة صندوق حياة للتمويل الأصغر ممثلة بمديرها التنفيذي الأستاذ: محمد البها ضمن مؤتمر التمكين الاقتصادي والاستدامة في سوريا المنعقد في اسطنبول – تركيا

مؤسسة صندوق حياة تشارك في مؤتمر التمكين الاقتصادي والاستدامة في سوريا – المنعقد في إسطنبول 23-24/5/2024

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاستدامة في سوريا، عقد مؤتمر التمكين الاقتصادي والاستدامة في سوريا بمدينة إسطنبول في تركيا يومي 23 – 24 أيار / مايو 2024 بمشاركة سبع منظمات ومؤسسات عاملة شمال غرب سوريا وهي ( جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، والجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز، والدفاع المدني السوري، والمنتدى السوري، وجمعية الأيادي البيضاء، ومركز حرمون للدراسات المعاصرة، ومنظمة رحمة بلا حدود) حيث شكلت معاً نموذجاً مشرفاً للتعاون والعمل الجماعي في سبيل تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
تمثل هذه الفعالية مناسبة هامة للمنظمات المحلية والعربية والدولية ورجال الأعمال للتبادل الفعال للخبرات والمعرفة، وتعزيز الشراكات والتعاون في إطار تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سوريا.
وقد شاركت مؤسسة صندوق حياة، ممثلةً بمديرها التنفيذي الأستاذ محمد البها، في ورش عمل المؤتمر
حيث من خلال مشاركة صندوق حياة في هذا المؤتمر، يعكس الأستاذ محمد البها الالتزام الراسخ لمؤسسة صندوق حياة للتمويل الأصغر بتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في سوريا. حيث تتمثل رؤية صندوق حياة في خلق بيئة مناسبة للأعمال والاستثمار ودعم التمكين الاقتصادي للفئات الضعيفة والمحرومة في المجتمع.
تمحورت الورشة الثالثة في اليوم الثاني للمؤتمر التي شاركت فيها مؤسسة صندوق حياة حول عدة محاور رئيسية، من بينها تعزيز ريادة الأعمال وتشجيع الاستثمار في سوريا، وتعزيز السياسات الاقتصادية المستدامة، وتطوير القدرات والمهارات الضرورية للشباب السوري للمشاركة الفاعلة في سوق العمل.
وفي هذا السياق، ألقى الأستاذ محمد البها محاضرة حول أهمية دور المشاريع الصغيرة في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل والتنمية المستدامة في سوريا. كما استعرض تجربة صندوق حياة في تنفيذ مشاريع تمكين الشباب والنساء وتعزيز الاستدامة الاقتصادية في شمال غرب سوريا.
وعبَّر الأستاذ محمد البها عن تفاؤله وثقته في قدرة سوريا على تحقيق التنمية والاستقرار الشاملين، مشددًا على أن التمكين الاقتصادي يعد أساساً لتحقيق الاستقرار في المجتمعات المتضررة من النزاعات.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر شهد تواجد نخبة من الشخصيات البارزة في المجال الاقتصادي والتنموي، وتم التركيز على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم سوريا في مرحلة ما بعد النزاع وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية المستدامة.
بهذه المشاركة الفاعلة في مؤتمر التمكين الاقتصادي والاستدامة في سوريا، تؤكد مؤسسة صندوق حياة التزامها الثابت بدعم العملية التنموية وبناء مستقبل واعد لسوريا من خلال تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتعزيز فرص العمل والتمكين الاجتماعي.
بعد انتهاء مؤتمر التمكين الاقتصادي والاستدامة في سوريا، تم اتخاذ عدد من التوصيات الهامة التي من شأنها أن تسهم في تعزيز الاقتصاد والاستقرار في البلاد. وإليكم بعض التوصيات الختامية التي تم تبنيها:
1- تشكيل فرق علاقات عامة تزور المنظمات المانحة الأممية والدولية والعربية لشرح التوجهات الجديدة وتوصيات المؤتمر خلال فترة عام كامل، مع عمل تقرير عن الزيارات ونتائجها للمؤسسات المنظمة للمؤتمر.

2- تشجيع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في سوريا على المساهمة في دعم وتمويل المشاريع والبرامج التي تعزز التمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل في شمال غرب سوريا.
3- إنشاء صندوق للتمكين الاقتصادي لشمال غرب سوريا مع تطوير الأنظمة المالية والحوكمية للصندوق، لتنفيذ مشروعات تنموية تساهم في توظيف الطاقات البشرية في المنطقة.
4- دراسة إمكانية تأسيس مؤسسة للوقف النقدي تكون مصادر أموالها إما ودائع استثمارية او وقفية أو صكوك، نطاق عملها هو التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتساهم في استدامة الاعمال الخيرية والاستثمارية، ويمكن أن تعتمد على نماذج أعمال مختلفة
5- إطلاق سلسلة ورشات عمل تخصصية مع الخبراء والمختصين للبدء بوضع أرضية مناسبة لإطلاق المبادرات .. والخروج بخارطة طريق تسلط الضوء على الواقع الحالي في سياق آليات التمويل والاستدامة المالية.. وتساهم في تطوير سلاسل القيمة وتحقيق التكامل بين مكوناتها المختلفة. ودعم تطبيق الحلول الابتكارية المالية والتقنية المختلفة بالتعاون مع المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
6- دعم المنتجات الزراعية والصناعية المحلية عبر تقديم الدعم المالي والتقني، وتحسين جودة المنتجات والتنافسية، مع توفير التدريب في التسويق للوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية، والممارسات الزراعية المستدامة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
7- دعم المبادرات الشبابية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في توفير فرص عمل، وتعمل على تأمين دخل مستدام للعاملين فيها.
8- التركيز على مخرجات التعليم الجامعي والعالي والتدريب المهني المرتبط باحتياجات السوق الحالية والمستقبلية كأحد روافد التمكين الاقتصادي.
9- تمكين الفئات الشابة وبناء القدرات من خلال تنظيم برامج تدريبية موجهة للشباب لتطوير المهارات الفنية والإدارية اللازمة لدخول سوق العمل بفعالية، وتقديم الدعم اللازم لمشاريع ريادة الأعمال الشبابية.
10- تعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات العاملة في شمال سوريا والجهات الحكومية التركية ذات الاختصاص في المنطقة، حيث يرتبط العديد من القضايا بتعاون مثمر بين هذه المؤسسات والسلطات التركية. كما يوصى بتوحيد الجهة التركية المخاطبة إلى جهة واحدة ذات صلاحيات شاملة.
11- دعم التنسيق بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع العام لحوكمة شمال سورية من خلال منظومة قانونية وإدارية تشكل بيئة حاضنة للتمكين الاقتصادي.
12- تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في شمال سوريا في المشاريع التنموية المستدامة، وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، مع تسهيل التواصل بين رجال الأعمال، وعمليات التصدير والتحويلات المصرفية.
13- العمل على تخصيص مبلغ للاستثمار من قبل المنظمات غير الحكومية المنظمة والراعية للمؤتمر من أجل دعم استمرارية عمل هذه المنظمات في خدمة المجتمع في الشمال السوري خلال 5 سنوات.

ذات صلة